القصة تبدأ عندما كان هذا الرجل الماعق ينوي أن يحظر خادمة للوالدة المسنة المقعده لان زوجتة لاتستطيع أن تخدم أمه لانها أيضاً معاقة .
قام هذا الرجل وذهب عند إحدى الذين يؤجرون الخادمات في البيوت وطلب منه أن يحضر له خادمة للولدته المسنة وقال له الرجل أنه سيحضر خادمه الاندنوسية ولكن لاتحمل إقامة ، فوافق ابن القتيله على هذا الموضوع.
عندما أحضر الخادمة بدأ عليها التعامل اللطيف مع العجوز وزوجة ابنها لمدة ثلاث أيام متتاليه .
وفي اليوم الثالث طلب ابن القتيله من الخادمة أن تنام مع والدته وأن تعتني بها جيداً .
دخلت الخادمة الى الغرفة وأغلقت الباب .
سعمت زوجة الابن أصوات تصدر من غرفة العجوز المسنة ، وعندما توجهت المرأة لترى ماذا يحدث وماهي الاصوات التي تصدر من غرفة العجوز.
فإذا هي تقترب من غرفةوالدة زوجها خرجت الخادمة والدم يملأ ها من فمها وحتى أخر ملابسها والسكينة في يدها .
خافت الخادمة من الزوجه ودخلت الى غرفة القتيله وأغلقت الباب الباب عليها.
هرعت الزوجة لتنادي زوجها وتخبره بما حصل .
ذهب الزوج لغرفة والدته وطرق الباب فلم تستجيب لهم الخادمة مردده لن أفتح لاحد.
ذهب الابن وأبلغ الشرطه وعند حضورهم الى المنزل طلبوا منها أن تفتح الباب فرفضت الخادمة أن تفتح لهم الباب فلم يكن من رجال الامن الا أن يكسرو باب الغرفه فذهل الجميع لما لقوه في الغرفه.
وجدوا الخادمة قد طعنت العجوز سبع طعنا في جسدها وبجانبها (قدر ) ممتلئ بالدم تشرب منه الخادمة.
حاولت الخادمة أن تقاوم رجال الامن ولكن سيطروا عليها بشكل كامل.
وعند استجوابهم للخادمة إعترفت بما قامت به وأنها ليست المره الاولى التي تفعل بها هكذا ،موضحة أنها ليست هي الوحيده التي فعل كل هذا بل رفيقها (طلعت الخدامه ساكنها ناس اللهم يا كافي) وقالت أنها أتت الى هنا لهذا الغرض وأن هذا هي مهنتها الاصلية أنها من مخالفات الحجاج .
وفي نفس الوقت قام أحد المواطنين بابلاغ الجهات المختصة على نفس الجريمة، واتضح أن الفاعل هي الخادمة الاندنوسية
هذه قصة الخادمة التي قتلت العجوز وشربت من دمها
والله على ما أقول شهيد ( وعلى ذمة ناقل الخبر لي شخصياُ مع العلم أن هذه العجوز هي خالة إحدى الاشخاص الذين أعرفهم شخصيا